وقال السورجي في مقابلة مع ارنا: یمکن للعراق ان یستفيد من ایران احسن و اکثر من ان یستفيد من دول اخری اقلیمیة او غربیة، لدینا مئات کیلومترات من الحدود مع إيران كما لدينا تاریخ مشترك و دین مشترك و ثقافة مشترکة و زوار بالملایین یزورون البلدین بدواع دینیة، علمیة، طبیة، علمیة و سیاحیة.
وأضاف: اختار الرئیس الایراني الدکتور بزشکیان اول سفره لخارج ایران إلى العراق لان سیادته یعرف اهمیة العراق کدولة جارة لایران و اهمیة العلاقة مع العراق بالنسبه لایران مهم و کذلك ایران بالنسبة لعراق مهمة.
وتابع: العراقيون و خاصة الأكراد يدرون أنه ابان نظام البائد صار علینا ویلات خاصة في سنة 1991 و منذ سنین و اعوام حتی في سنة 1975 و سال 1991 و 1978 بالانفال کلما صار ای ظلم او ویلات او الهجوم و اي کارثة علی الشعب الکردي، کان المنفذ و الملجا الوحید لهم ایران و هذا ایضا بالنسبة للشعب العراقي في الجنوب و الوسط نحن دولتین جارتین و لن نستطیع مقاطعة بعض.
وأردف قائلا: ان ایران بالنسبة للشعب العراقي عامة مهمة و ایران تدرك ایضا و خاصة سیاسة السید الرئیس الجمهوریة الاسلامیة کما عرفنا معتدل یرید أن یفتح الابواب علی جمیع الدول الاقلیمیة و الغربیة و برایي هذه السیاسة سیستفید منها الشعب الایراني.
وأكد ان تعزیز و توسیع العلاقات بین البلدین سیؤدی إلی امن و ازدهار البلدین و المنطقة وامن ایران مرتبط بامن العراق و امن العراق مرتبط بامن ایران.
ولفت إلى مساعدة إيران للقوات العراقية، وقال: حینما احتلت عصابة داعش 40 بالمئة من الاراضي العراقیة في عام 2014 اول دولة التي دافعت و قاومت و ساندت الجیش و القوات العراقیة هي ایران، متابعا: ایران ساعدت و ساندت بکل النواحي لوجستیا و عملیا القوات العراقیة لان ایران تعرف اذا تدهورت الاوضاع الامنیة العراقیة بالتاکید سوف ینعکس علی ایران و علی دول اقلیمیة اخری.
وقال: إن العراقیین ایضا یدرکون اذا تزعزع امن ایران سوف نتاثر و تنعکس علینا سلبیا لان المجال الامني اهم المجالات و اذا لم یکن هناك استقرار و امن سیکون له اثر علی الاقتصاد و کل جوانب الحیاة من الثقافة و السیاحة و التجارة.
وصرح السورجي: ان ایران لها دور ایجابي و دور هام بالنسبة للعراق حالیا ،معظم الکتل السیاسیة و المکونات و التیارات و السیاسیین یعتقدون و یعترفون باهمیة ایران بالنسبة للعراق و یدرکون ان امن و ازدهار ایران هو امن و ازدهار العراق و البلد مرتبط بایران في کل المجالات ونحن متفائلون ان في کل مرحلة ستعزز العلاقات و التعاون بین البلدین.
وأكد: ان الشعب العراقي و الحکومة العراقیة و الممثلین في البرلمان و جمیع مکونات الشعب لیس لهم اي نظرة سلبیة تجاه ایران، لأن الابتعاد او عدم التعامل مع ایران ينعکس سلبیا علی العراق في جمیع المجالات. ومعظم الشعب العراقي و الکرد یشکرون الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة لان ایران کان لها مواقف مشرفة مع الشعب العراقي.
وذكر عضو الاتحاد الوطني الكردستاني، نحن لاننسی کارثة حلبجة عندما هاجم النظام العراقي البائد حلبجة باسلحة کیمیاویة، الدولة الوحیدة التي عالجت و عن طریق موسساتها الاعلامية اعلنت و فضحت هذه الکارثة كانت ایران و لیست هناك دولة اخری تکلمت بهذه الفاجعة التي راحت ضحیتها الالاف من الابریاء وبکلمة واحدالأكراد یعرفون جیدا بان الملاذ الامن لهم هو ایران و دائما ایران کانت ابوابها مفتوحة امام الشعب العراقي.
انتهى**3269
تعليقك